حكاية 10 دقائق قضاها ضحية حادث طنطا في القطار انتهت بمصرعه

10 دقائق فقط قضاها الشاب محمد عيد داخل "قطار 934"، الشهير إعلاميا بـ"قطار طنطا"، قبل أن تنتهي حياته بشكل مأساوي ويسقط أسفل عجلات القطار، والذي فصل رأسه عن جسده في لمح البصر.
التحقيقات والتحريات، أفادت أن الشاب كان في محطة طنطا ينتظر اَي قطار ينقله إلى محطة رمسيس، لينتقل بعدها إلى شبرا الخيمة حيث يعيش مع أسرته.
انتظر الشاب إلى أن توقف القطار رقم 934، ليستقله بصحبة صديقه أحمد سمير، الذي ينطلق من طنطا إلى ولا يتوقف إلى في محطة رمسيس، حتى يعود إلى حضن والدته، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.
استقل الشاب القطار لمدة 10 دقائق فقط أو أقل، وهي المدة التي تحرك فيها القطار من طنطا قبل أن يهدئ من سرعته بسبب الإصلاحات عند محطة دفرة، وعندئذ جرى الحوار المشئوم بينه وصديقه أحمد وبين الكمسري، الذي خيرهم بين تسليمهما للشرطة أو القفز من القطار، بالفعل قفز "أحمد"، وعندما حاول "محمد" القفز هو الآخر ليلحق بصديقه اختل توازنه ليسقط تحت عجلات القطار، وفِي أقل من 15 ثانية جاءت النهاية وبقسوة شديدة، حيث انفصلت رأس الشاب، ليكتب السطر الأخير من حياته.

مواضيع دات صلة

تحميل تعليقات

تعليقات